حكاية حبيب البصري وأميرة البحور
أهل المركب بمن يصعد دون إذنهم إنهم يلقونه إلى الأسماك !!! من حسن حظك أنهم لم يتفطنوا لك
أجاب حبيب عذرا يا سيدي لقد أصابني الدوار وكنت في أسوأ حال قال عبد الصمد لا بأس ستتعود على الحياة في المركب إشغل نفسك بالقراءة أو بالتسبيح وتجنب النظر إلى البحر !!! جلس حبيب في ركن ووضع رأسه بين يديه وقال يا له من شعور فضيع لا
الكبيرة فيما أعلم . ضحك التاجر وقال بل إلى شجرة لها ثمرة تشبه الجواري ولهن شعر و عيون تعجب الولد وسأل هل هذا حقيقة أم وهم أجاب عبد الصمد هكذا يقال والله أعلم لكن أنا لم أراها وقد تكون قد وجدت من زمن بعيد .
تنمو في جبل الضباب أعلى قمم الواقواق وهنا يوجد أكبر معابدهم وفيه صنم كبير من الذهبكل ربيع يصنع له الكهنة من هذه الزهرة مرهما يدهنونه به فيظل عطرا كامل السنة وهذه الزهرة مقدسة عندهم و يقال أن ثعابين سامة تحرسها و ټقتل كل من يقترب منها.
يضيفونها إلى طعامهم ويزعمون أنها نافعة للبدن ومن يأكلها لا يمرض أبدا . قال االولد هذا يعني أن بقية الناس لا يمكنهم الحصول عليها وماذا يقع لو أردنا أخذ شيئ منها خفية أنا أحتاجها في دكاني قطب التاجر جبينه وقال لا أنصحك بذلك يجب أولا أن تنجو من
لصندوقه الذي تعود على النوم فيه.
وفي أحد الليالي هبت عاصفة شديدة رمت بالسفينة على صخرة تحت الماء فتهشمت ووجد التجار أنفسهم في البحر مع بضائعهم وسرعان ما إبتلعتهم الأمواج أما حبييب فلما فتح عينيه
وجد الصندوق طافيا فوق الماء فحمد الله على نجاته ثم إلتفت