كان شاباً وسيماً
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان زوجي شابا يافعا مليئا بالحيوية والنشاط وسيما جسيما ذا !!
دين وخلق وبر بوالديه. . تزوجني في عام 1390ه . .
وسكنت معه في بيت والده !!
ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه. .
وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعا ..
ويمكث عندنا أسبوعا حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين
وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له ۏفاته دماغيا. .
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حړقة أسئلة ابنتنا أسماء عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها ..
بجواز الطلاق في حالة صحة ۏفاته دماغيا ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض فإما أن يدفن كباقي المۏتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء . .
وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حينا بالبكاء وحينا بالصمت
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة
وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي
جلست بجانب أبي