الخميس 21 نوفمبر 2024

كشف المستور

كشف المستور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كشف_المستور قصة قصيرة.
في زمن الملوك والسلاطين كانت فتاة تدعى مانسا التي تكون راوية للسلطانة نايريث تحبها السلطانة كثيرا ولا تنام او يغمض لها جفن حتى تقص لها مانسا حكاية من حكاياها الرائعة. 
إذ كانت مانسا موهوبة في سرد القصص. اهداها السلطان إياها لزوجته منذ سنين حين وجدها بالصدفة في إحدى قصور مملكته تركض عبر ممراته فاصطدمت به ثم سقطت ارضا ...حينها ساعدها
السلطان برفعها من ذراعيها. لتستقيم بعدها وتعدل من ثوبها المموج وهي تبتسم له طالبة السماح منه .. فأعجب السلطان بابتسامة الطفلة الصغيرة الجميلة. واعتذارها رغم سنها. لايسمح لها بالانتباه لطلب ذلك منه.. فربث

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
السلطان على رأسها. وسألها عن اسمها. وعن والديها.. فذكرت الطفلة انها ليس لها والدين كبقية الاطفال. بل احدى خدم القصر تقوم برعايتها فقط. 
في تلك الاثناء طلب السلطان من احد اعوانه. ان يقوم بمهمة تكفيلها. وعليه ان يهتم بالتفاصيل كي يأخذها معه لقصر زوجته.
وفعلا لم يمر سوى سويعات حتى كانت مانسا داخل قصر السلطانة نايريث. بعد ان اشتراها السلطان من طباخة القصر بعدة قطع نقدية معدودات. 
تعجبت السلطانة من بلاغة وفصاحة الطفلة الصغيرة من وراء اجوبتها الدقيقة على اسئلتها وعلمت انها موهوبة في قراءة الكتب. التي كان يعلمها إياها منذ صغرها كاهن الكنيسة التي تقرب مسكنها البسيط. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فارادت السلطانة ان تنمي تلك الموهبة وتصقلها. لعلها ستكون لها مستقبلا باهرا يضاف مردوده إلى مكتبة القصر.
ومن ذاك الوقت لم تكن مانسا سوى مابين الرهبان والقسيسين. تتعلم من علمهم وخبرتهم. تلتهم الكتب. الواحد تلوى الاخر. حتى اصبحت تؤلف القصص والحكايات من تفكيرها الخاص. بعدها
اصبحت الوحيدة التي تقوم بإرقاد السلطانة بحكاياها المبهرة. وكأنه منوم سريع المفعول عليها.
وبعد مرور سنين على ذاك الحال. وفي ليلة من الليالي وبالاخص موعد سرد مانسا قصتها المعهودة ككل ليلة
لسلطانتها.. ولكن هذه المرة ارادت مانسا ان تسرد لها قصة ليس من تأليفها قرأتها بالصدفة من صديقها التي كانت مخبأة اوراقها بعناية مابين اغراضه. 
وبينما كانت مانسا تلقي على السلطانة بدايات القصة. نهضت نايريث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات