الخميس 31 أكتوبر 2024

بائع الثياب وزوجاته

بائع الثياب وزوجاته

موقع أيام نيوز

قصة بائع الثياب وزوجاته

بائع الثياب وزوجاته قصة رائعة ستدهشك وكيف أن معادن الناس اصيلة فلو اتبعنا تلك الاخلاق الموجودة فى تلك القصة لكنا افضل الأمم لنتابع التفاصيل:

(كان ببغداد رجل الثياب له ثروة،فبينما هو في حانوته أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئًا تشتريه، فبينا هي تحادثه كشفت وجهها في خلال ذلك، فتحيَّر، وقال: قد والله تحيرت مما رأيت.

فقالت: ما جئت لأشتري شيئًا، إنما لي أيام أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجل أتزوجه، وقد وقعت أنت بقلبي، ولي مالٌ، فهل لك في التزوج بي؟

فقال لها: لي ابنة عم وهي زوجتي، وقد عاهدتها ألا أُغيرها، ولي منها ولدٌ.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فقالت: قد رضيت أن تجيء إليَّ في الأسبوع نوبتين.

فرضي، وقام معها، فعقد العقد، ومضى إلى منزلها، فدخل بها.

ثم ذهب إلى منزله، فقال لزوجته: إنَّ بعض أصدقائي قد سألني أن أكون الليلة عنده.

ومضى، فبات عندها، وكان يمضي كل يوم بعد الظهر إليها، فبقي على هذا ثمانية أشهر، فأنكرت ابنة عمه أحواله فقالت لجارية لها: إذا خرج فانظري أين يمضي؟

فتبعته الجارية، فجاء إلى الدكان، فلمَّا جاء الظُّهر قام، وتبعته الجارية، وهو لا يدري، إلى أن دخل بيت تلك المرأة، فجاءت الجارية إلى الجيران فسألتهم: لمن هذه الدار؟

فقالوا: لصبيَّة قد تزوجت برجلٍ تاجر الثياب

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فعادت إلى سيِّدتها، فأخبرتها، فقالت لها: إياك أن يعلم بهذا أحدٌ.

ولم تُظهِر لزوجها شيئًا.

فأقام الرجل تمام السنة، ثم مرض، وماټ، وخلف ثمانية آلاف دينار، فعمدت المرأة التي هي ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة، وهو سبعة آلاف دينار،

 

 

 فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين، وتركت النصف في كيس،

وقالت للجارية:

خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة، وأعلميها أنَّ الرجل ماټ، وقد خلف ثمانية آلاف دينار، وقد أخذ الابن سبعة آلاف

 

 بحقِّه، وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك، وهذا حقُّك، وسلِّميه إليها، فمضت الجارية، فطرقت عليها الباب ودخلت، وأخبرتها خبر الرجل، وحدثتها بمۏته، وأعلمتها الحال، فبكت، وفتحت صندوقها، وأخرجت منه رقعة،

وقالت للجارية:

عودي إلى سيدتك، وسلِّمي عليها عنِّي، وأعلميها أن الرجل طلقني، وكتب لي براءة، ورِّدي عليها هذا المال، فإنِّي ما أستحق في تركته شيئًا)

يقول بن الجوزي :

فلا ندري أنعجب من عقل الأولى وتقواها وحكمتها وعدلها رغم مصابها وغيرتها، أم من سعة عقل الثانية وحسن تصرفها وفرادته؟! مع أنه لم يطلقها لكنها آثرت ضرتها بميراثها من زوجها وهو نصف الثمن.