حكاية الشيخ والجره
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حكاية الشيخ والجرة
من الفولكلور السوري
حيلة لا تخطر على بال الحلقة 1
كان لرجل عجوز ثلاثة أبناء أفنى عمره في تربيتهم والعمل على إسعادهم وقد سعى إلى تزويجهم جميعا ثم قسم فيهم
أمواله كي يباشر كل واحد منهم حياته مستقلا وأبقى الرجل لنفسه دارا صغيرة أقام فيها وحده يمضي فيها بقية عمره قانعا بالقليل هانئا بقيامه بواجبه نحو أولاده وقد تمنى عليهم أن يزوروه بين
حين وحين كي يسعد برؤيتهم ولقد أخذ الأولاد بالتردد على أبيهم كما أوصاهم ولكن مع الأيام زادت مسؤولية كل واحد منهم كما زاد اهتمامه بالحياة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمره ولم يجد ما يفعل! فقصد أولاده واحدا واحدا يسألهم عن أحوالهم من غير أن يبدي لهم شيئا من الضيق فأبدوا كثيرا من الجفاء فلما عاتبهم في إهمالهم إياه أنكروا عليه ذلك ولاموه إذ يكفيهم كما ادعوا ما هم فيه من مسؤولية وانشغال بأسرهم وأحوالهم.
ورجع الأب من لقاء أولاده مخذولا نادما على تفريطه بما كان لديه من مال آسفا على ما كان له من عزة وجاه ومضى إلى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثياب وكاد ينفد ما بقي لديه من مال وهزل جسمه وتغير لونه ودب فيه العجز فلم يجد بدا من أن يقصد أحد أصحابه ليجد شيئا من العزاء
والنصيحة. وحين لقيه صاحبه ورأى ما صار إليه من حال عاتبه ولامه على تفريطه بأمواله ثم أعطاه حفنة من الدنانير الذهبية ونصح له أن يعمد إلى أرض غرفته التي هو فيها فيحفر فيها حفرة ثم يضع فيها جرة فارغة ويجعل فوهتها مع مستوى الأرض ثم يرمي فيها
ورجع الأب إلى بيته وقام على الفور بتنفيذ ما نصحه لبه صاحبه دون أن يفهم ما دبره من حيلة ولم يمض شهر
حتى امتلأت الجرة أو كادت بما كان يرميه فيها من غبار وتراب ثم وضع فوقها الدنانير الت أعطاها له صديقه ثم أغلق فوهتها وغطاها بالحصية وقعد ينتظر. ولما زاره صاحبه عرض عليه ما فعله ففرح بذلك وأخبره أنه سيمر