الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية الشيخ والجره

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بأبنائه واحدا واحدا ليؤكد لهم أن أباهم مازال بخير وأنه يملك كنزا من الذهب وجده مدفونا في غرفته وأنهم قصروا في حقه وسيأتي بمن يخدمه ويعطيه الذهب ثم نصح الشيخ أن يحلق ويتعطر وسيرسل له إبنته ويقول لهم أنه
سيتزوج الفتاة ولما ېموت سيعطيها كل ما يملك الذهب والبيت زيارتهمجاء الأبتاء الثلاثة يجرون فوجدوا أباهم في أحسن حال والدار نظيفة والمائدة
منصوبة وفتاة جميلة تروح وتأتيفقال لهم أن الله رزقه وتحت الحصيرة التي يصلي عليها رأى شقا صغيرا ولما حفروجد جرة مليئة بالذهب ثم رفع الحصيرة وأدخل يده في الجرة وأخرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حفنة الدنانير الذهبية وهي تبرق في يده .
نظر الأولاد إلى الذهب وأسرعوا يقبلون يدي أبيهم وهم يبررون سبب عدم مجيئهم إليه وقالوا له الأقربون أولى
بالمعروف وهم وزوجاته من سيعتني به ولا فائدة في أن يتزوج فتاة كحفيدته تطمع في مالك وربما عجلت في موتك ليكون لها البيت وما فيه
حكاية الشيخ والجرة
من الفولكلور السوري
عاقبة الطمع الحلقة 2 والأخيرة 
صار الأولاد الثلاثة يتنافسون في خدمة أبيهم والعناية به وفي منتصف النهار تحمل له زوجاتهم الطعام وأصبح يأكل
من مائدة عامرة بالخيرات وكل مرة ينزل على واحد منهم ضيفا فيبجلونه ويكرمونه ولشدة طمعهم يسألون أباهم عن مقدار ما في الجرة فيجيبهم أنه كثير وهو يعرف لمن سيعطيها وكل واحد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يرجوه أن يجعل المال من نصيبه .وذات يوم زاره صديقه في داره ليطمئن عليه فرآه في أحسن حال وهو في ثياب جديدة نظيفةو بيته مفروش بأحسن الزرابي والطعام عنده كثير ومظاهر النعيم بادية عليه فهنأه بما هو فيه
وشكر الرجل لصاحبه نصيحته وأرجع له دنانيره الذهبية وهكذا أمضى الأب بقية عمره هانئا يحيط به أولاده حتى وافته المنية فأسرعوا بتجهيزه وډفنوه في
ضريح من الرخام ثم إنتظروا مرور بضعة أيام و فتحوا وصيته فوجدوها فارغة واختلفوا فيما بينهم على من يأخذ أكبر حصة من الذهب وكل واحد يدعي أنه إعتنى بوالده أكثر من الآخر وأن الذهب من حقه.
وبينما هم في خلاف وڼزاع دخل عليهم صديق أبيهم وكان يتوقع ذلك منهم ثم اعترفوا له بما هم فيه من خلاف وسألوه رأيه فنصح لهم أن يلجؤوا إلى
عمهم كي يقسم لهم ما في الجرة وهو رجل بخيل إمتنع عن مساعدة أخيه ولو بدرهم لما كان في أمس الحاجة إليه
.ومضى الأولاد إلى عمهم فحدثوه بما حصل فوعدهم أن يأتيهم في المساء لقسمة الذهب لكن الطمع إشتد به
فمضى إلى السوق واشترى عمامة كبيرة وضعها على رأسه ولما حان موعده مع الأولاد ذهب إلى دار أخيه وهو يتوكأ على عصا غليظة وحين دخل عليهم
أخبرهم أنه سيضع الجرة فوق العمامة وأن كبيرهم سيضربها بعصاه وليس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات