الخميس 31 أكتوبر 2024

البقرة والسلطان

موقع أيام نيوز


البقرة والسلطان

ذهبت بقرة لقصر السلطان وقالت : أخبروا السلطان بأني اريد مقابلته
السلطان: لتأتي لنرى بأية حال هي هذه البقرة
البقرة: مولاي سمعت بأنك توزع أوسمة أريد وساما
فصړخ السلطان: بأي حق؟ و ماذا قدمت؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً؟
البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطى؟!
تأكلون لحمي وتشربون حليبي و تلبسون جلدي حتى روثي لا تتركونه أعطاها السلطان وساماً من المرتبة الثانية
علقت البقرة الوسام في رقبتها وبينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً التقت البغل:
البغل :ما كل هذا الإنشراح؟ من أين أنت قادمة؟
البقرة:أخذت وساماُ من السلطان

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هاج البغل وذهب إلى قصر السلطان وأخذ ېصرخ عند باب القصر يريد مقابلة السلطان فمنعوه إلا أنه وبعناده الموروث عن أبيه حرن وأبى التراجع عن باب القصر فاخبروا السلطان بأمره  فقال: فليأتي
ألقى البغل سلاماً بغلياً ثم قال بأنه يريد وساماً
السلطان:مالذي قدمته حتى تحصل على وسام؟
فقال البغل : ألست من يحمل مدافعكم وبنادقكم على ظهره أيام الحړب؟ألست من يركب أطفالكم وعيالكم ظهره أيام السلم؟
السلطان: أعطوا البغل وساماً من المرتبة الأولى
و بينما كان البغل عائداً وهو في حالة فرح قصوى التقى بالحمار فحكى له البغل حكايته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحمار: ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً وآخذ وساماً
وركض إلى القصر صاح حراس القصر فيه لكنهم لم يستطيعوا صده فذهبوا إلى السلطان وقالوا له: مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم هلا تفضلتم بقبوله؟
السلطان: ماذا تريد يا مواطننا الحمار؟
فأخبر الحمار السلطان رغبته فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه: البقرة تنفع الوطن والرعية بلحمها وحليبها و جلدها والبغل يحمل الأحمال على ظهره في الحړب و السلم وبالتالي فإنه ينفع وطنه ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي دون حياء وتطلب وساماً
الحمار وهو يتصدر مسرورا:رحماك يا مولاي إن أعظم الخدمات هي تلك التي تُقدم إليكم من مستشاريكم الحمير فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي في مكتبكم أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش؟!
هل كانت سلطتكم تستمر لولا الحمير كذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير لما بقيت في الحكم يوم واحد
عندها أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه على حق، ولن يستحق وسام كغيره وإنما نفتح له خزائن الاسطبل ليغرف منها كما يغرف غيره من الحمير