قصة مدينه النحاس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اشتد الأمر غرابه وتسرب الخۏف داخل الجنود فقام رجل وقال انا من يصعد ويأتيكم بالخبر ولكن اربطوني بحبل في محزمي واذا رأيتموني اصفق واضحك شدوا الحبل حتى لا استطيع ان ارمي نفسي بالداخل
صعد الرجل والحبل مربوط حول محزمه وعندما وصل اخر السور نظر بالداخل فأخذ يصفق ويضحك بصوت شديد وذهب ليرمي نفسه والجنود يجرون الحب حتى قطع الرجل نصفين النصف الأول داخل المدينه وهو من الرأس إلى آخر بطنه والنصف الثاني خارج المدينه وارتفعت الأصوات بالداخل
امر موسى ابن نصير بالرجوع فقالوا الإدلاء يا امير لا نستطيع العوده في نفس الطريق الذي أتينا منه لان الجن حال بيننا وبين العوده من هذه الطريق
قال لهم الأمير وما الحل قالوا علينا أن نسلك طريق آخر
بالفعل اتجه الجيش إلى الناحيه الخلفيه من مدينة النحاس فوجدوا أرض بيضاء يوجد على مشارفها تمثال على هيئة رجل يمسك في يده لوحه مكتوب عليها ( ليس ورائي مذهب لا تدخلوا هذه الارض فتهلكوا ) قال موسى ابن نصير كيف لأرض بيضاء بها زرع وماء يهلك فيها الناس فأمر بعض العبيد ان يدخلوا هذه الأرض ليرى ما سوف يحصل لهم عندما يدخلون فدخلوا العبيد وإذ بهم يجدون النمل الاسود الضخم يهجم عليهم المدينه وعندما وصلوا جهة اليمين وجدوا الواحاً باللون الابيض منقوش عليها اخبار الانبياء والملوك والفراعنه واخبار محمد صلى الله عليه وسلم واخبار امته وما بهم من كرامات
قال موسى ابن نصير افتحوا احد التوابيت لنرى ما بداخلها
فلما فتحوا التابوت إذ يخرج منه دخان ومن بين الدخان يخرج صوت يقول ( سامحني يا نبي الله سليمان لن اعصاك ثانية) امر موسى ابن نصير ان يتوقفوا عن فتح التوابيت على الفور عندما علم ان جماعه من الجن قد قام سيدنا سليمان بحبسهم في هذه التوابيت ،فنادى لصلاة العصر وبعد أن انتهوا من الصلاه إذ بهم يرون رجل يخرج من الماء ويقول لهم السلام عليكم ورحمة الله
قال انا جن حبسني سيدي سليمان انا والكثير هنا في هذه البحيره ولما سمعتكم تذكرون الله حسبتكم ذلك الرجل الذي يمر علينا مره واحده كل عام ويجلس هنا ويذكر الله ويدعوا للمسلمين ، قالوا له من هذا الرجل وكيف يأتي في هذا المكان المخيف لوحده ......
إذا تمت القراءه اكتب شيئ تؤجر عليه