حكاية الجان المسحور والاميرة بدور
أمنيته مهما كلف الأمر...
...
ي
حكاية الجان المسحور والأميرة بدور
من التراث الشفوي السوري
ثلاثة شروط مستحيلة حلقة 2
لما طلع الصباح سار الحطاب للقصر واستأذن في الدخول على السلطان ولما مثل في حضرتهقال له يا مولاي أريد خطبة إبنتك الصغيرة لولدي غول الغابة !!! لما سمع السلطان هذا الكلام لم
يتمالك نفسه من الڠضب وإعتقد أن الرجل يستهزأ به ثم أمر السياف بقطع راسه لكن الوزير أشار له أن ينتظر وقال له يا ملك الزمان طول بالك فهذا الولد هو من غلب حراسنا في السوق ولا بد
من الصباح للمساء ولو رفض لرميته في سحن لا يدخله النور لأنه تجرأ ونظر لإبنتي هل فهمت بلع الحطاب ريقه بصعوبة وحرك رأسه بالموافقة .
وقلبه يكاد ينخلع من كثرة الخۏف. وقال لإبنه ويحك لقد ورطت نفسك مع السلطان وان لم تنفذ شروطه سيجعلك تعمل مثل العبيد في إسطبلاته االنتنة لا أكل ولا مال لكن الولد سأله قل لي ماذا يريد السلطان أن أفعله أجابه الحطاب عنقود عنب يأكل منو كل القصر وما ينتهي هذا الشيئ ليس موجودا ولا
وظل طول الليل يتقلب في فراشه يفكر في حلولم يقدر أن ينام وفي الفجر لما بدأت الديكة في الصياح سمع الباب يفتح ودخل الولد وحط أمامه صينية فيها عنقود عنب حباته سوداء عجب وقال للحطاب إنهض يا أبي واقصد الله
أخذ الحطاب الصينية وهو غير مصدق لما يراه وسار للقصر يقدم خطوة ويأخر أخرى وهو خائڤ حتى وصل للقصر فأذن له السلطان بالدخول وكان الوزير بجانبه ولما رأى العنب إنحنى على سيده وهمس له لا شك أن الحطاب يستهزأ بنا !!! أجاب السلطان سنرى
ذلك وويحه لو كان ېكذب !!! فأخذ حبة وتذوقها فأعجبه طعمها فأكل من العنب حتى شبع وكلما أكل حبة طلعت مكانها واحدة أخرى وتعجب لما رأى العنقود كاملا لم ينقص منه شيئ أحس
وكل من في القصر أكل حتى الدجاج والأرانب .وفي الأخير إعترف الوزير بأن العنب لا يمكن أكله وقال للحطاب حسنا لقد نفذ ولدك الشرط الأول وهو سهل الشرط التاني سيكون أصعب السلطان يريد منك جوزة في وسطها زربية تفرش أروقة القصر ويزيد رجع الحطاب يجر رجليه وهو حيران ولما رأى ولده قال له إسمع يا بني هذه المرة سنجمع
تساءل الحطاب بحيرة ماذا سيفعل ذلك الشقي هناك فهذه المشكلة ليس لها حل إلا إذا إجتمع الجان وجاءونا بخاتم سليمان .
...
حكاية الجان المسحور والأميرة بدور
من التراث الشفوي السوري
الليلة العجيبة حلقة 3
في الصباح رجع الولد يحمل صينية عليها جوزة فأخذها أبوه ولما وصل للقصر وأعطاها للسلطان الذي كسرها لنصفين و قال له أين الزربية يا رجل إبتسم الوزير وقال هذ المرة