ينتهي مال الجدين وتبقي صنعه اليدين
عمران حتى بانت أسنانه
الصفراء وأجابه بل هو سوار الأميرة يا مولاي قال السلطان والله لن تذهب من هنا قبل أن تأكل على مائدتي . لما رأت الأميرة سوارها فرحت وقبلت أباها
وأمها اما اليهودي فجلس ومد يديه إلى إوزة مشوية فأكل حتى شبع ثم أخذ جرة من نبيذ التمر فملأ قدحه المرة تلو الأخرى حتى أتى عليها والملكة
تتعجب من قلة أدبه على مائدتها لكنها صمتت فهذا اللئيم أدخل الإنشراح على إبنتها الوحيدة وأعاد البسمة إلى شفتيها .
لما إنتهر الطعام دارت أقداح القهوة والحلوى بالفستق والورد فإنبسط اليهودي وفي النهاية أعطاه السلطان صرة فيها ألف دينار وجرابا مليئا بالطعام له فرجع إلى داره والدنيا لا تسعه من الفرح فبفضل ذلك الولد الغريب أصبح من أعيان القصر لكن لم يفكر في إعطائه شيئا وكان جمال الدين يشم رائحة الإوز والبط المشوي أما هو فنصيبه كان رغيف جافا وصحفة بها زيت وزيتون فابتلع ريقه وجلس في ركن يتذكر العز الذي كان فيه لكنه أكل طعامه وحمد اللهفله على الأقل سقف يأويه وكسرة يأكلها وهناك من هم اسوأ منه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حكاية ينتهي مال الجدين وتبقى صنعة اليدين
من الفولكلور النونسي
نقش داخل الذهب حلقة 3
رجع اليهودي إلى دكانه وقد إصفر لونه ولما وصل إرتمى على أقرب كرسي ومسح عرقه رآه الولد فسأله إن شاء الله خير فحالك لا يعجب أحدا !!! فقال له بنت الملك تريد سوارا آخر وأنا لا أعرف هذه الصنعة وكما تعلم فالسلطان لا يسامح من يعصي أوامره وقد ېقتلني وتترمل إمرأتى !!!وبدأ في البكاء فقال الولد أحظر لي أوقية من الألماس الصافي وسأصنعها لك في سبعة أيام ولها نفس الزخارف ولن يفرقها أحد عن السوار الأصلي !!! لم يصدق الشيخ وقال له خذ شهرا إذا أردت وإذا أعجبتني سأعطيك مكافئة سخية .ومرت الأيام والولد يبيت في الدكان والشيخ يحمل له طعامه وهذه المرة وضع له لحما ولبنا وتحسنت حال الأمير وأحس بالشبع .
لكن الملكة لما رأت السوارين في يد إبنتها قالت للسلطان وأنا يا مولاي ألا أستحق هدية منك ضحك وقال غدا آخذك إلى السوق وإختاري ما تريدين من عطور الهند وحرير سمرقند !!! أجابته ما أشتهيه هو سوارين من الذهب والألماس مثل الذان عند إبنتك فقال لها أنت غالية عندي والطلب رخيص وفي الغد أمر بإحضار اليهودي الذي دخل وهو رافع رأسه ولما عرف طلب الملك قال له سأصنع لمولاتي شيئا لم تره العين من قبل !!! إشتغل الولد بكل جهده وأضنى نفسه وبعد أسبوعين أخذت الملك هديتها وكانت شيئا عجبا يخطف بريقها الأبصار وهذه المرةدفع له الملك ضعف ثمن السوار وعينه قيم القصروأصبح اليهودي بين عشية وضحاها من أعيان المملكة وعظمت تجارته وأملاكه .
في الليل كانت الملكة ممددة على الفراش بجانب زوجها تقلب أحد السوارين وهي معجبة بالزخارف