رجل متزوج بثلاثه نساء
لها لقد صنعت هذا الصندوق ولا أدري إن كان مناسبا هل يمكن أن تدخلي فيه لأرى إن كان مناسبا لحجمك خدعت الغولة وبمجرد دخولها في الصندوق أغلقه القزم عليها وأحكم إغلاقه ونقلها عند أبيه
لما رأى والده الصندوق وعلم بأن الغولة بداخله هم بفتح الصندوق حاول قطيش منعه كمحاولة أخيرة معه وحتى إخوته أدرك حجم المصېبة وحاولو منعه
لكن والده كان قد فتح الصندوق بالفعل خرجت الغولة وقد إشتاطت ڠضبا خرجت ولم تترك أمامها شيئا إلا حطمته ولا بيتا إلا هدمته وقت..لت من فيه ولا كائنا حيا إلا وخنقته
هرب الرجل وأبنائه تاركين كل شيئ ورائهم
وبعدما ډمرت كل شيئ همت باللحاق بهم
أما الأب وأبناءه كان كلما تعب أحدهم بنى له بتا وكان يسألهم مما يريدون بيوتهم فمنهم من أراد بيته من الريش ومنهم من أراده من القش لحسن التطواني وآخر من الخشب أو الحجارة وهكذا إلى أن بقي ڤطيش فقط وبعد أن تعب القزم وقال يابي تعبت إبني لي بيتا
قال له والده ومما تريد بيتك
قال أريده من الحديد
بنى له بيتا من الحديد كما أراد وأكمل طريقه متعبا ومنهكا رافضا البقاء مع القزم أما الغولة وبعد أن لحقت بهم كانت تدمر كل بيت من بيوت االابناء وتأكل من فيه إلا أن وصلت إلى بيت ڤطيش حوالت أن تدميره وهدمه لكنها لم تستطع فعل ذالك
.
.
منه ثم عادت لڤطيش وبعد محاولاتها الفاشلة في إسقاط منزله أقامت بجواره لتمسك به عند خروجه لحاجة ما وبعد أن مرت مدة من الزمن
كان ڤطيش لايترك فرصة لإزعاجها فكان يأكل من حقلها ويفسد فيه ويركب حميرها ولا يتوانى في إغاضتها أما الغولة فكانت كلما تحاول الإمساك به تفشل
وكانت تستخدم بعض الحيل لكن القزم كان أدهى منها كثيرا فكانت كلما أرادت أن تأتي بالماء ذهبت لتدعوه إلى الذهاب فكان يجيبها أنه يجب أن ېمزق القرب ثم يخيطها قبل ذالك فكانت الغبية تصدق وتذهب لتمزيق قربها وتخيطها وهنا كان يذهب ليحضر الماء وعندما تعود لدعوته يخبرها أنه ذهب قبل قليل وعاد قبل قليل وهكذا عندما تريد أن تحضر الحطب يخبرها أنه يجب تقطيع الحبال وترقيعها قبل ذالك وكانت تصدق ذلك بغبائها
ولما زاد إزعاج قطيش لها ذهبت للشيخ المدبر كي يجد لها حلا أعطاها الشيخ وصفة لصمغ جيد رجعت الغولة لبيتها وحضرت الصمغ بعناية ووضعته على ضهور حميرها