حكاية حبيب البصري وأميرة البحور
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
حكاية حبيب البصري وأميرة البحور
من زمن الخيال والحلم
زهرة عجيبة في كيس الزنجبيل حلقة 1
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق ورثه عن أبيهورغم ربحه القليل كان دائما يحمد الله أما أمه فلا تريد البقاء وحدها
وتجلس معه تبيع وتشتري وفي المساء يقفلان الدكان ويحملان حاجتهما من خضار ودقيق وزيت ويعودان للدار وكانت النساء والبنات يحبون تلك المرأة ولذلك يأتونها للشراء ولما تكلمهن عن الزواج من إبنهافانهن يكتفين بالإبتسام ولم توافق أي منهن فلقد كان حبيب ولدا فقيرا وحتى الدار التي تركها له أبوه هي
وهي تدعو له دائما بالخير وأن يرزقه بإبنة الحلال أحد الأيام جاءته امرأة وقالت له لقد بعت لجارتي زنجيلا مرحيا طيب الرائحة ولقد أعطتني منه ولما وضعته في الطعام شفي زوجي من أوجاع معدته أما أنا فأشعر بأنني أحسن حالا وأصفى لونا .
وحاول أن يعلم ما هي ورغم معرفته بكل أنواع التوابل والأعشاب العطرية إلا أنه لم يهتد إليها فاحتار وسأل أمه لما رحيت الزنجبيل هل أضفت له شيئا آخر أجابته لقد إستعملت ما هو موجود
وكيف وصلت إلى هنا ثم قال يجب أن أعرف إسم هذه الزهرة وأين تنبتبعد ذلك خرج وسأل كل الناس التي تعرف النبات لكن لم يفده أحد بشيء وفي النهاية سأل ربان السفينة التي إشترى منها الزنجبيل عن المكان الذي جاءت منه فرد من جزر الواقواق لما رجع الفتى قال لأمه يجب أن
أجابت أمه ويحك ومن أين لك بالمال للسفر وذلك المكان بعيد