حكاية حبيب البصري وأميرة البحور
أين كنتما ذاهبين أجابها إلى جزر الواقواق ردت إنها ليست بعيدة عن هنا وسندفع الصندوق حتى يصل إلى البر
ولم يمض وقت طويل حتى ظهر الشاطئ وقالت أميمة لقد جلست أنا وأختاي كثيرا من المرات هناك لكن التجار الذين يأتون إلى هنا بسفنهم أشرار ولقد حاولوا إصطيادنا فنحن نساوي كثيرا من المال ولا يوجد في كل الأرض ما يشبهنا إسمع إذا أردت رؤيتي فاركب زورقا وتعال للمكان الذي إلتقينا فيه فنحن نسبح طول الوقت هناك ثم ودع حبيب والتاجر عبد الصمد الحوريات
بعد ساعة من المشي وصلا إلى كوخ كبير من القصب و أوراق جوز الهند ولما رأت المرأة زوجها فرحت كثيرا ورحبت بالضيف قال عبد الصمد زوجتي اسمها فضة ثم سألها أين الغلام أجابته إنه يصطاد السمك وبعد قليل سأتي ويطبخه لنا شعر حبيب بالراحة بعد سفرته المتعبة وتسللت إلى أنفه رائحة الغابة العطرة
وأكلوا ثم غسلوا أيديهم وحمدوا الله .قال التاجر أنا أحتفظ في بيتي بصرة ذهب وسأشتري بضاعة لي ولك وأما الزهرة البيضاء فانزعها من رأسك فلا سبيل إليها ..
من زمن الخيال والحلم
في جزر الواقواق الحلقة 4
قال عبد الصمد لضيفه إسترح الآن وغدا سيأخذك بلال لرؤية ما في الجزيرة من عجائب وبإمكانك أكل ما تشتهيه
والسباحة في البحر أما أنا فسأنزل للسوق لشراء ملابس بعد أن فقدت كل ما حملته معي من متاع وسآخذ لك أيضا ما يناسبك .في الغد خرج حبيب للفسحة وأعجبه جمال المكان ولطف الناس واشترى له بلال تمرا وزبيبا من عند
الأحيان هناك أشياء تعجب الكهنة فيقايضونها ببعض الزهور. لما وصل حبيب إلى الجبل . إختار مكانا بجانب شجرة مرتفعة ثم وضع بساطا