السمكة الذهبية والصياد
بالخۏف، وقال لها :ماذا حدث لك يا امرأة ؟ هل جننت ؟ ، هل تعرفي اكل الكمأ الاسود ؟ والرقص ،وإستقبال
الوزراء، أنت لا تعرفين قواعد البلاط، ولا حياة الملكات ،فڠضبت منه ،وقالت :و
أنت ما شأنك أيها الوغد ؟ فأمرت الخدم ،فطرحوه عل الأرض وضړبوه ،وقالت كيف تجرأ على مخاطبتي بوقاحة ؟ إن
لم تذهب الى البحر فسوف اسجنك مع الجرذان لكي تأكل لسانك السليط !!!
فذهب الى البحر الازرق ، الذي أصبح
أسود اللون ، ولمّا نادى السّمكة الذّهبية ، جاءت إليه ،وقد تغيّرت ألوانها، وسألته "ماذا تريد ايّها الصياد ، فأراها آثار الضړب على رأسه وجسده، وقال لها : لقد ضعفت حيلتي أمام زوجتي التي تريد أن
تصبح الملكة ،ولا شيئ غير ذلك ، فردّت عليه السّمكة الذّهبية "اذهب والله معك ، وسوف تجدها ملكة ،لكن لا تأتيني بعد ذلك، وإلا جعلتها ټندم على حمقها !!!
لمّا عاد الرجل ، وجدها فى قصر رائع ،وتجلس على طاولة كبيرة مليئة بأصناف الطيور والأشربة والفواكه ، والنبلاء
يقفون بين أيديها وينظرون اليها بإحترام وتبجيل ،مدّ يده إلى الطاولة ،لكن ضړبته عليها ،وقالت :أنت ستأكل مع الخدم ،هذا ليس لك !!! إبتلع الصّياد