الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية الجارين صالح وفالح

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أجراولم يمض وقت طويل حتى سمعت كل الحارة بالصبي ثم
أخذت القفة ورجعت بها لدارى وكان الناس يشاهدونني ويدعون لي بالخير
وفرحت أمي بالغلام وهي لا تدري أنه من زوجتي وصار الجيران يجيئونني واحد يحمل ثيابا والآخر يعطي مالا
وفرحت إمرأتي ورفعت يديها للسماء وقالت اللهم إستره كما سترني واجعله من عبادك الصالحين وبعد قصة هذا الصبي لم تعد حياتي مثل قبل فكل الحارة دعت لي وكذلك الإمام والمصلون وأمي وزوجتي ولما أتم الصبي سبعة
أيام ظهر لي الشيخ الأبيض وصار لي دكان أطعم منه أهلي وأتصدق منه .
كان الجار صالح يسمع والدموع تنهمر من عينيه وقال لفالح بسبب رحمتك بذلك الصبي وسع الله رزقك في الدنيا وفتح لك أبواب الجنة . ولتكن قصتك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبرة لأولي الألباب فالقلب الرحيم يحبه الله أكثر من العبادة فما فائدة الصلاة دون قلب بارك الله فيك يا جاري لأنت
سترت تلك الفتاة وربيت إبنها قا فالح الحمد لله أني أبعدت عني وساوس الشيطان هذه المرة قلت له لا !!! ثم
أقفل فالح الدكان ودعى جاره لداره ولما دخل جاءته الزوجة وفي يدها إبنها وسلمت عليه فتعجب صالح من جمال ذلك الصبي فقد كانت عينه خضراوين
كلون المروج في الربيع فقال ما شاء الله على إبنك يا جاري هنيئا لك بتوبتك ثم أحضرت المرأة إناء ماء ساخن وغسلت رجلي زوجها ثم نشفتهما وبعد ذلك طبخت قصعة بالثريد واللحم ثم ملأت صحفة لها ولإبنها وجلست في
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.
ركن تأكل وتطعم إبنها نظر صالح حوله وسأل وأين أمك الآن أجابه فالح أنه إكترى لها دارا بجواره وهي تجيئ في غيابه لتبقى مع زوجته .
كان الجار يأكل ويسترق النظر للمرأة.
.
وابنها فرأى أنهما جميلين وتذكر إمرأته وهي متدينة لكن ليست جميلة وإبنها أسمر اللون فبدأ الشيطان يوسوس له ماذا ربحت من صلاتك وحجك أنظر لجارك الشقي والمحتال لم يكتف الله أن
يرزقه بولد مثل القمر بل فتح له الجنة فأحس بالحسد يأكل قلبه ولما رجع طلق إمرأته التي حملت إبنها وراحت ثم تزوج من صبية صغيرة السن وجميلة ولكنها طماعة وطلباتها لا تنقطع ولكي يلبي رغباتها صار يغش ويحتال على الزبائن إلى أن ذمه الناس وحملت الفتاة ويوم الولادة جاء صالح وهو يعتقد أنه
سيجد غلاما جميلا مثل جاره لكنه صدم فلقد كانت بنتا قبيحة المنظروهنا أحس بالندم على ما فعله بنفسه فخسر دنياه
وآخرته فسبحان الله مغير الأحوال يرزق من يشاء ويمنع خيره عن من يشاء .
ط
إنتهت شكرا على المتابعة طارق السامرائي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات