حكاية ابن الصياد والطائر الاسود
فأرسل عبدا ليسألها عن حاجتها فدفعته من أمامها ودخلت المجلس فخاف الرجل وقال إبتعدي عني فلا أريد أن أصاب بالجرب !!! أرته الساحرة يديها وقالت لا تقلق يا مولاي فسحري قوي وكما ترى فأنا أسمع وأتكلم وجلدي أصفى من اللبن .
أطل عليها السلطان وتعجب منها فهي تبدو جميلة و أصغر سنا فأجلسها قربه وسألها إن كانت تعلم شيئا عن اللص فأجابته نعم وسأدلك عليه بشرط أن تصبح دار أبيه وحديقته المليئة بالحيوانات ملكا لي أجابها السلطان موافق على كل حال فسينزل اللص وأهله ضيوفا على سجني ومن يدخله لا يخرج أبدا قالت الساحرة أريد أيضا أن أثأر لعيني العوراء !!! رد عليها بعد أن أعرف مكان الذهب سأسلمه لك لتفقئين عينيه الإثنين عوضا عن واحدة ..
حكاية إبن الصياد والطائر الأسود
من الفولكلور السوري
الأمير إسطيفانوس الرومي حلقة 6 والأخيرة
في الصباح لما فتح سعد وأباه الباب لينزلا إلى السوق وجدا الساحرة في انتظارهما ومعها جنود السلطان فقالت للولد هل تتذكرني أيها اللئيم أكنت تعتقد أني سأتركك في حالك ثم جمع الجنود إخوته وأمه وأوثقوهم وهم يتصايحون و رموهم في عربة وقادوهم إلى القصر أما الحدأة سليمة فاختبأت لكي لا تراها الساحرة ولما سار الموكب اتبعته من بعيد في تلك الأثناء كانت الأميرة ميساء واقفة في شرفتها وفجأة رأت الحدأة فتعجبت من وجودها في القصر ونادتها ولما التفتت إلى ميساء عرفتها فقد كانت نفس الفتاة التي رأتها في دار الصياد مع سعد فدخلت من النافذة وجلست في حضڼ الأميرة فمسحت على رأسها برفق وسألتها أين سيدك يا سليمة هل هو معك لكن الحدأة نظرت لها بحزن شديد أدركت ميساء بفراستها أن شړا حل بسعد .وبعد قليل سمعت جلبة وبكاء في ساحة القصر وعرفت الصوت الذي يبكي إنها البنية نوسة فقامت إلى النافذة وفي الأسفل شاهدت سعد موثق اليدين ومعه إخوته ووالديه والحراس يضربونهم ويسبونهم وأرادت أن تصيح لكنها وضعت يدها على فمها و جلست تفكر كيف علموا بأمره .
أجاب سعد أنا من الروم واسمي اسطيفانوس