حكاية ابن الصياد والطائر الاسود
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وأبي هو والي فلسطين ولقد أحب امرأة من العرب وتزوجها سرا ولما أنجبتني أمي أخفتني لكي لا تفطن إمرأته الرومية ولكن أحدهم وشى بي فأخذني أحد العبيد المخلصين ورحل بي لجنوب سوريا عند قومها من البدو لكي أبقى في حمايتهم لكن في الطريق خرج علينا اللصوصو قتلوا العبد أما أنا فهربت وكان هناك سوق كبير فلم يفلحوا في العثور علي حتى وجدني الصياد وأنا في حالة يرثى لها من الجوع ..قالت له أكتب رسالة إلى أبيك وسأرسلها له أما أنت فلا تقل لهم عن مكان الذهب فإن تلك الساحرة تنوي الإنتقام منك قال لها لن تصل الرسالة في الوقت المناسب أجابته ليس إذا حملتها الحدأة وسأرسلها الليلة ثم أتته بقرطاس وقلم فكتب بضعة أسطر باليونانية وما أن خرجت ميساء حتى ربطت الرسالة على ظهر الحدأة وقالت لها إذهبي إلى قصر والي فلسطين حيث توجد القبة المذهبة هل فهمت حركت سليمة رأسها وطارت في إتجاه الجنوب وهي تعرف أن كل لحظة تربحها من شأنها إنقاذ سعد من الساحرة .نفذ الولد نصيحة ميساء وأخذ يماطل حول مكان الذهب حتى نفذ صبر السلطان وقال له أمامك يوم واحد وإلا جلدت واحدا من إخوتك حتى ينسلخ جلده !!!
...
إنتهت بقلمي أ س حميدي شكرا على المتابعة والإهتمام وإلى اللقاء في قصة جديده