الخميس 05 ديسمبر 2024

شبح الڤيلا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كأنه كان بيصارع أسد جوه.
خرج وفضل يظبط هدومه وقعد على كنبة في الجنينة وكلم حد على التلفون وهو بيقوله
_انتوا لسه ماجتوش لحد دلوقتي أومال هتيجوا امته
كان متنرفز أوي قال الكلمتين دول ورمى الموبايل على الكنبة وقام راح الحمام وبعد دقيقتين بالظبط تلفونه رن قربت من التلفون لقيت المتصل رقم مش متسجل على الموبايل فتحت المكالمة من غير ما أنطق بولا كلمة لكن المتصل اتكلم وقال كل حاجة.. غالبا جاوبني على أسئلة كتير بتدور في دماغي وخصوصا لما قال
_انا مدحت يا حج اسماعيل احنا داخلين عليك وجبنا في العربية شوالات طماطم وبطاطس وجبنا شوال فاضي ومتقلقش كل حاجة هتعدي في السليم.
وبعد المكالمة دي شوفت ضوء كشافات عربية داخلة على الفيلا جريت فتحت لهم الباب واستخبيت ودخلوا بالعربية كان جه الحج اسماعين واتكلم معاهم وتلاقيه افتكر إن هو كان سايبلهم الباب مفتوح ومشي قدامهم وكان واحد من الشابين دول ماسك شوال فاضي وكلهم راحوا يدخلوا الفيلا من الباب الخلفي وانا كمان مااستنتش كتير ولحقتهم وكان الحج اسماعين واخدهم ناحية البدروم وبعد حوالي ربع ساعة خرجوا ومعاهم الشوال مليان بحاجة مش واضحة إيه هي بالظبط وراحوا بالشوال ودخلوه وسط البطاطس والطماطم وركب الشابين العربية والحج اسماعين قفل كل أبواب الفيلا كويس وركب عربيته وطلع وراهم ونسي موبايله معايا ما انا كنت ركبت في العربية معاه من غير ما ياخد باله ولما اتحرك بالعربية خرجت من جمب الكرسي وشديته من هدومه وقولتلهك
_انت اللي قټلت عزت بيه يا نصاب يا حرامي.
لما اتفاجئ بوجودي وسمعني وانا بقوله كده ايديه اترعشت ومبقاش عارف يسوق كويس وبسرعة كانت العربية اتخبطت في الرصيف وبكده العربية وقفت وانا قعدت جمبه قدام وانا ماسكة من هدومه وماسبتوش لحد ما كلمت الشرطة وجم أخدوه وروحت المركز وحكيت كل اللي حصل والحكومة وصلت لمدحت وخليل ولقيوا معاهم چثة عزت بيه في شوال وسط البطاطس والطماطم وفي المركز جه دور اسماعيل علشان يتكلم وقال
_عزت بيه اتجوز على ناهد أختي اتجوز واحدة اسكندرانية وخلفتله عيلين

توأم ولدين وكان هيكتبلهم كل ممتلكاته ويطلع أختي وبناتها من المولد بلا حمص وعلشان كده مسكتش لحد ما ينفذ اللي في دماغه أول ما عرفنا إنه اتجوز جهزتله سهرة في الفيلا وجبت بنات وخليتهم يشربوه لحد ما يسكر وأخليه يمضي على كل حاجة لكن هو وقتها كان أكتشف حاجة تانية.. فلوس كنت أخدتها منه لما اتخانقنا ورفع عليا السلاح البنات مشيوا هو كان بيهددني أما أنا مترددتش ومسكت أقرب حاجة ليا الفاس بتاعت الجنايني كانت قريبة مني وبكل قوتي ضړبته بيها ورشقت في رقبته وقع على الأرض وبعد حوالي ساعة كده وانا مش عارف أعمل إيه خليت الجنايني يحفر حفرة في الجنينة تحت شجرة الرمان ولما جيت أخرج الفاس من رقبته علشان أعرف أدفنه راسه إنفصلت عن جسمه بس كملت وأخدته أنا والجنايني ودفنته في الحفرة وقولت للكل إنه سافر ولما حسيت إن فيه ريحة بدأت تظهر قولت أنقله ورا الفيلا وأدفنه في حفرغويطة علشان مايبانلوش أثر لكن المشكلة جات لما كلمت المحامي وقالي إن اللي بيختفي ماينفعش يطلعله إعلام وراثة إلا بعد سنتين وده لأن أنا وأختي عملنا محضر تغيب واحنا مش هنستنى سنتين علشان كده خرجت جثته وسبتها في البدروم وفكرت أودي عربيته على طريق اسكندرية كأنه مسافر لمراته التانية ونودي جثته كمان ونحرق العربية بالچثة وتبان حاډثة وبكده نقدر نستخرج إعلام الوراثة في مدة قصيرة وأختي وبناتها يورثوا.. 
ده اللي اعترف بيه اسماعيل في النيابة وفيه حاجات تانية أكدتلي اللي حصل من البداية من لما لقيت الجزمة في الحفرة والكلب اللي كان بيشم ريححة الډم على البلاط ولا شبح عزت اللي كان بيظهرلي.. ده كان عاوز يكشفلي الحقيقة بعد اللي شوفته في فيلا عزت أنا حرمت أشتغل في أي فيلا تاني ورجعت لشغلي القديم.
تمت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات