شبح الڤيلا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
كأنه كان بيصارع أسد جوه.
خرج وفضل يظبط هدومه وقعد على كنبة في الجنينة وكلم حد على التلفون وهو بيقوله
_انتوا لسه ماجتوش لحد دلوقتي أومال هتيجوا امته
كان متنرفز أوي قال الكلمتين دول ورمى الموبايل على الكنبة وقام راح الحمام وبعد دقيقتين بالظبط تلفونه رن قربت من التلفون لقيت المتصل رقم مش متسجل على الموبايل فتحت المكالمة من غير ما أنطق بولا كلمة لكن المتصل اتكلم وقال كل حاجة.. غالبا جاوبني على أسئلة كتير بتدور في دماغي وخصوصا لما قال
وبعد المكالمة دي شوفت ضوء كشافات عربية داخلة على الفيلا جريت فتحت لهم الباب واستخبيت ودخلوا بالعربية كان جه الحج اسماعين واتكلم معاهم وتلاقيه افتكر إن هو كان سايبلهم الباب مفتوح ومشي قدامهم وكان واحد من الشابين دول ماسك شوال فاضي وكلهم راحوا يدخلوا الفيلا من الباب الخلفي وانا كمان مااستنتش كتير ولحقتهم وكان الحج اسماعين واخدهم ناحية البدروم وبعد حوالي ربع ساعة خرجوا ومعاهم الشوال مليان بحاجة مش واضحة إيه هي بالظبط وراحوا بالشوال ودخلوه وسط البطاطس والطماطم وركب الشابين العربية والحج اسماعين قفل كل أبواب الفيلا كويس وركب عربيته وطلع وراهم ونسي موبايله معايا ما انا كنت ركبت في العربية معاه من غير ما ياخد باله ولما اتحرك بالعربية خرجت من جمب الكرسي وشديته من هدومه وقولتلهك
لما اتفاجئ بوجودي وسمعني وانا بقوله كده ايديه اترعشت ومبقاش عارف يسوق كويس وبسرعة كانت العربية اتخبطت في الرصيف وبكده العربية وقفت وانا قعدت جمبه قدام وانا ماسكة من هدومه وماسبتوش لحد ما كلمت الشرطة وجم أخدوه وروحت المركز وحكيت كل اللي حصل والحكومة وصلت لمدحت وخليل ولقيوا معاهم چثة عزت بيه في شوال وسط البطاطس والطماطم وفي المركز جه دور اسماعيل علشان يتكلم وقال
توأم ولدين وكان هيكتبلهم كل ممتلكاته ويطلع أختي وبناتها من المولد بلا حمص وعلشان كده مسكتش لحد ما ينفذ اللي في دماغه أول ما عرفنا إنه اتجوز جهزتله سهرة في الفيلا وجبت بنات وخليتهم يشربوه لحد ما يسكر وأخليه يمضي على كل حاجة لكن هو وقتها كان أكتشف حاجة تانية.. فلوس كنت أخدتها منه لما اتخانقنا ورفع عليا السلاح البنات مشيوا هو كان بيهددني أما أنا مترددتش ومسكت أقرب حاجة ليا الفاس بتاعت الجنايني كانت قريبة مني وبكل قوتي ضړبته بيها ورشقت في رقبته وقع على الأرض وبعد حوالي ساعة كده وانا مش عارف أعمل إيه خليت الجنايني يحفر حفرة في الجنينة تحت شجرة الرمان ولما جيت أخرج الفاس من رقبته علشان أعرف أدفنه راسه إنفصلت عن جسمه بس كملت وأخدته أنا والجنايني ودفنته في الحفرة وقولت للكل إنه سافر ولما حسيت إن فيه ريحة بدأت تظهر قولت أنقله ورا الفيلا وأدفنه في حفرغويطة علشان مايبانلوش أثر لكن المشكلة جات لما كلمت المحامي وقالي إن اللي بيختفي ماينفعش يطلعله إعلام وراثة إلا بعد سنتين وده لأن أنا وأختي عملنا محضر تغيب واحنا مش هنستنى سنتين علشان كده خرجت جثته وسبتها في البدروم وفكرت أودي عربيته على طريق اسكندرية كأنه مسافر لمراته التانية ونودي جثته كمان ونحرق العربية بالچثة وتبان حاډثة وبكده نقدر نستخرج إعلام الوراثة في مدة قصيرة وأختي وبناتها يورثوا..
تمت