شبح الڤيلا

وجيت وبدأت أجرف الأرض وأساوي الحتة المرتفعة دي بس الغريب هنا إن التربة كانت سالكة معايا زي ما
تكون الأرض كانت محفورة قبل كده واتردمت وانا بحفر خرج مع الفاس فردة جزمة جلد وباين عليها جزمة جديدة ملهاش زمان هنا في الحفرة غريبة!! خلصت وساويت الأرض ببص هناك لقيت الحج اسماعيل جاي عليا روحت سلمت عليه وأداني أكل وقالي
_اسمع يا صفوت انا عاوزك تفتح عنيك ومتغفلش عن الفيلا ومتخليش أي حد يدخل الفيلا مهما كان مين وانت كمان متدخلش دي أمانة واحنا هنحافظ عليها لحد ما نسلمها لصاحبها.
_من عنيا يا حج.
الحج اسماعيل قعد شوية وقبل ما يمشي راح عند شجرة الرمان وهو بيتحرك حواليها شاف إن انا ساويت الأرض وشاف فردة الجزمة اللي لقيتها وطى مسكها وهو إيده بتترعش وقالي
_انت.. انت لقيت الجزمة دي فين
شاورتله وانا بقول
_هنا وانا بجرف الأرض.
ملامح وشه اتغيرت ورمى الجزمة من إيده وبصلي وبعدها عنيه راحت للفيلا ورجع بص للأرض ومشي حتى من غير ما يرمي السلام أما انا مش عارف هو بيفكر في إيه ومع غياب الشمس كنت ھموت وأدخل الفيلا وأشوفها من جوة وده السبب اللي خلاني جبت المفاتيح وجيت أفتح الباب الرئسي وقبل ما أدخل المفتاح في القفل لقيت الباب بيتهز والقفل كمان بيتهز جامد شكله هيتكسر خۏفت ورجع لورا.. لكن فجأة القفل اتكسر لوحده والباب اتفتح كله.. قلقت ومرضتش أدخل لكن الكلب اللي أكلته الصبح اتعود عليا وكان واقف جمبي ولما الباب اتفتح دخل واختفى فورا ومبقتش حاسس بوجوده وانا لسه واقف زي ما انا مش عارف أدخل ولا استنى بس اللي حصل وخلاني أخد أول خطوة وأدخل الفيلا لما لقيت باب أوضة اتفتح بصوت مزعج هنا اتحركت ناحية الباب اللي اتفتح ولكن أول ما دخلت الفيلا الباب اترزع ورايا الرعشة دبت في جسمي بسبب الضلمة والهدوء وصوت رزعة الباب سمعت حركة جاية من الدور التاني وطلعت السلم على نور كشاف الموبايل وأول ما حطيت رجلي على أخر سلمة في الدور التاني