شبح الڤيلا
_انا مش هكتب حاجة من أملاكي لناهد وبناتها مش كفاية مشغل أخوها معايا وعرفت إنه سرقني وسكتله انا هكتب كل حاجة لمراتي التانية شهيرة وولاها وانا عارف إن شهيرة هتحافظ على مالي وهتدي البنات حقهم أحسن ما يقع في إيد خال البنات وياخده منهم.
ولحد هنا والصوت اللي سمعته اختفى ومبقتش سامعة أي حاجة تاني للحظة جه في دماغي إن عزت بيه موجود هنا في الفيلا وبيتكلم في التلفون خبطت على الباب لكن محدش رد.. خبطت بصوت أعلى وانا بقول
_مين هنا مين اللي بيتكلم
وبرضو المرة دي محدش رد عليا ولأن معايا المفاتيح في جيبي فتحت الأوضة ونورت بكشاف الموبايل واتفاجئت إن الأوضة فاضية مافيهاش بني آدم غيري.. خرجت من الأوضة حتى سبت الباب ورايا مفتوح واتحركت ناحية السلم ونزلت وانا بنده للكلب وفعلا جه ورايا لحد ما خرجت من الفيلا ورجعت أوضتي كل ده وانا مش مستوعب اللي حصل قعدت أفكر كتير وفجأة لقيت الكلب داخل عليا بفردة الجزمة اللي لقيتها وانا بحفر تحت شجرة الرمان رميتها برة.. ونمت ومرضتش أتصل بحد من اللي أعرفهم ولا احكي لحد عن الصوت اللي سمعته فوق ماهي مش مستاهلة نمت في اوضتي وصحيت الصبح مع طلوع الشمس اتمشيت في جنينة الفيلا وهناك لقيت حفرة فاضية وجمبها أوفة وجروف يظهر إن حد حفر الحفرة دي وسابها كده الغريب إن الحفرة غويطة ومحفورة بحجم جسم الإنسان... قلقت من الحفرة دي.. وحتى مفيش سبب للحفرة فكرت مع نفسي وقولت هبقى أزرع فيها أي حاجة وقتها وانا واقف عند الحفرة لاحظت إن الباب الخلفي للفيلا موارب دخلت منه ومشيت في الطرقة والفيلا ضلمة لأنها متقفلة واتفاجئت وانا ماشي لما لقيت فردة جزمة كمان دي هي هي نفس الجزمة اللي لقتها في الحفرة مسكت الجزمة في إيدي واتحركت في الفيلا وواضح إن الفيلا