شبح الڤيلا
مش نضيفة ويظهر إنها كانت مقفولة من مدة خرجت من الفيلا ومعايا فردة الجزمة وقفلت الباب ورجعت الأوضة اللي انا بقعد فيها وفضلت اقارن فردة الجزمة بالتانية وكانت هي هي فعلا في الوقت ده تحديدا جه الحج اسماعين سلمت عليه وقولتله
_متقلقش من حاجة يا حج انا حاطط عينيا وسط راسي ومابخليش حد يهوب ناحية الفيلا.
_انا عارف.. عارف بس مش هي دي المشكلة يا صفوت المصېبة الكبيرة إن عزت بيه مختفي وملوش وجود واحنا كنا فاكرين إنه سافر اسكندرية لمراته التانية.
_انت غبي ما انا أخو مراته الأولى.
الحج اسماعين وهو بيكلمني عينه وقعت الجزمة وقتها ملامحه اتغيرت ونبرة صوته كمان وقالي
_انت لقيت الجزمة دي فين.
_لقيتها في حفرة ورا الفيلا وكمان لقيت أوفة وجروف.
شوفت هناك وسط الضلمة راجل لابس بدل سودة ومديني ضهره وماشي على البلاط حافي لما شوفته جسمي قشعر اتثبت مكاني لحد ما اختفى من قدام عيني وقتها بس لحقته في نفس الطرقة اللي مشي فيها ولما وصلت لمحته في نهاية الطرقة التانية ودي غالبا اللي هتاخدني لورا الفيلا... في كل مرة كنت بلحق الشيء المجهول رغم القلق اللي جوايا الطرقة أخدتني لأوضة تحت السلم بس كان الشخص اللي انا بلحقه أختفى وفي اللحظة اللي دي باب الأوضة اتفتح وبقى موارب.. دبت الرعشة في جسمي وانا ببص لجوه بشوف فيه إيه لكن محستش بأي حركة وعلشان كده وبدأت أرجع لورا انا متوقعتش اللي يحصل بعدها خصوصا وانا ببص ورايا في نفس الطرقة اللي جيت منها لقيت الشيء اللي خلى الشلل يصيب كل حتة في جسمي لما بصيت ورايا شوفت الراجل أبو