شبح الڤيلا
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قصةشبح فيلا عزت
كتابةابتسام رشاد
الحاډثة اللي هحكيها دي حاډثة حقيقية حصلت قدامي وشوفت كل حاجة بعنيا والنهاردة انا قولت أحكيها للناس علشان يعرفوا إن مش أي حد يتوثق فيه.
انا الغفير صفوت أبو العنين من اسيوط سني فوق الأربعين سنة.. جيت من الصعيد أسعى ورا وكل عيشي انا كنت في الصعيد بواب على عمارة بس من كام يوم عوض ولد عمي ربنا يكرمه اتصل بيا وقالي
_اسمع يا صفوت سيبك من شغل العمارات اللي عندك في البلد وتعالى هنا هشوفلك مطرح زين تشتغل فيه والشغل هنا فلوسه كتير اصبر عليا يومين كده وأقولك امته تجهز خلاجاتك وتجيلي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد المكالمة دي استنيت يومين وبعدها لقيت عوض بيتصل وبيقولي
_انت محظوظ قوي يا صفوت يا ولد عمي هتقف غفير على فيلا بدل شغل العمارات وقرفه وكمان الفيلا فاضية مافيهاش سكان... هديلك العنوان وبكرة تركب أول قطر وتكون عندي هنا.
فرحت بالشغلانة اللي جابهالي عوض وسافرت على العنوان اللي أدهولي وهناك قابلت الحج اسماعيل الراجل اللي بيدير الشغل لعزت بيه صاحب الفيلا لما قابلته عرفني على المكان واداني مفاتيح الفيلا ووراني الأوضة اللي هقعد فيه واتفقنا على المرتب اللي هاخده وبعدها سابني ومشي وانا قضيت أول يوم ليا في الفيلا وانا بنضف الجنينة وبسقي الزرع حتى عوض كان قالي إنه هيجيلي لكن مجاش يظهر عنده شغل وجيت بالليل دخلت الأوضة بتاعتي اللي في الجنينة ونمت فيها وبالمناسة النور مفصول عن الفيلا بس أما الجنينة لا المهم وانا نايم في الأوضة على السرير حسيت بحد بيهزني وبيحاول يصحيني قومت مڤزوع ونورت اللمبة وملقتش حد ورجعت نمت تاني.. لكن في أقل من عشر دقايق لقيت الباب بيخبط خبط جامد قومت تاني وانا مڤزوع ومتضايق وفتحت الباب وملقتش حد وخرجت من الأوضة وفتلت أتلفت في الجنينة وأنا بقول
_مين.. مين هناك!
محدش رد عليا ولما رجعت تاني لقيت باب الأوضة اتقفل وانا سايب المفاتىح جوه في جيب الجلابية ما انا